في ذات اليوم: المعلِّم … مقابل لطخة عملاء – عادل سمارة

سوريا تودّع الدبلوماسي الصلب وليد المعلم - YouTube

 

  الصفصاف

لا تكتب عن رجل السياسة حتى يرحل فما أكثر منزلقات الكتابة عن الأحياء. أما من بدأ ورحل نموذجا عروبياً فرثاؤه واجب بل إن رثاءه تحدِ للسقوط ومنارة للصمود.

وليس أجدر من سوريا لولادة مثله ولا أجدر منه بحبها.  فليتمدد في عينيها وليعلو قاسيون.

مقابلة خاصة مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم - YouTube

رحل الذي كانت سبابته كلاشنكوف في عين وزير خارجية العدو الأمريكي بينما كان من يزعمون أنهم ذوي سيادة وفخامه وعظمة وسمو جميعهم خراف تحت نعله، قطَعا من السجاد الرخيص تتمنى ان يدوسها وهو يمشي خَيلاء.

في زمانه قال دوقلة المنبجي: “والضدُّ يُظهر حسنه الضدُّ”

ففي يوم رحيل المعلم كان 200 عميل فلسطيني من نسل بلفور يُقدمون الوطن الذي لا يملكون ليتملكه الصهاينة. عقد تمليك لا يملكون من شرف ملكيته شيئاً.

وكأن التاريخ على إصرارِ بان يُعلي من موقف الرجل فسخَّر هؤلاء بسقوطهم ليُعلنوا مساواة الضحية بالجلاد، المالك بالسارق والثابت بالعابر والمُقاوم بالغازي، وهذا أدنى انماط التطبيع. إنه سباق العملاء إلى القاع. فمن يُملِّك وطنا للعدو بل أدنى من عميل.

مئتان ممن يُقال بانهم مثقفون وأكاديميون ووووو يرسلون للكيان رسالة خائنة، فيدوسها الكيان كما داس مبادرة عبد الله بن سعود ومعه مختلف دُمى الغرب والصهيونية في سلطات فرضها على  الوطن الكبير.
يريدون دولة للعدو ومع العدو بينما يأنف العدو، وهو عدو وغازٍ، حتى ان يُشير لما فعلوا بإصبعه الوسطى،  يحملون إليه الطيب، فيبول عليهم.

أيُّ حق رُفع وأي باطل وُضع” كان ذلك يوم رحل عمر بن الخطاب حيث وُلد الشاعر الفوضوي عمر بن ابي ربيعة. واليوم اي بطل اعتلى واي لفيف من العملاء اندلقوا يلعقون أحذية الكيان بينما الكيان يزيد على أحذيته طيناً. لفيف كلفيف دُعاة دولة مع المستوطنين، فالمرض الخبيث يُجتث  ولا يلبث أن يُفرِّخ.
ليس المعلم اول بطل سوري عربي فلسطيني يرحل وليس هؤلاء أول رشقة/لظخة أحذية تُقدم نفسها لمن يرفض انتعالها. ما قالوه قاله قبلهم عملاء كثر: إميل حبيبي، عزمي بشارة، يحي غدار، وسلامه كيله، وخمسة وخمسون صاغوا بيانا وضيعا كهذا ضد العمليات الاستشهادية.

في ذكراها الخمسين: "الحركة التصحيحية" إذ تودّع وزير خارجيتها ! - الحل نت
انقر الصورة

أما سوريا، فأنجبت وليد المعلم ويوسف العظمة وسلطان باشا الأطرش وجول جمال والكثيرين.
رشقة العملاء هذه لن تمحو مجد فلسطين من أبطال الثلاثاء الحمراء إلى غسان كنفاني إلى دلال المغربي إلى وديع حداد إلى عز الدين القسام.

أما الحدث الثالث فهو ما يقوله متحدث من أوساط العدو (شاهدوا). لم يقل ذلك في يوم رحيل المعلم، ولا في يوم كتابة عريضة المذلة للمئتين: شاهدوا كيف ينفي اي “حق” للغاصب، وبه يرد على من يقدمون اجسادهم للاغتصاب، لأنهم لا يملكون الوطن الذي يقدمون.

حاشية: بينما نعيش زمن الصد والرد لا بد أن يحرك العدو لحظة السقوط. فالصد والسقوط والمقاومة والمفاوضة في تناقض تناحري.

فتح وإقفال الصندوق وحامل المفتاح – عادل سمارة

هناك أكثر من درس وعبرة يفيدنا بها الصراع الانتخابي في الولايات المتحدة الأمريكية. وقد يكون موقف ترامب ومؤيديه، ا ي حزبه وناخبيه هو الخلاصة الأكثر وضوحا لنا وبالتالي الأكثر فائدة. وليس هدفنا مجرد التمتع بتآكل الديمقراطية اللبرالية في الغرب الراسمالي بقدر ما نستفيد بفهم جذورها التي لا بد أن تقود إلى ما هي عليه من ثمار لصالح أقل عدد ممكن من الناس على حساب أكثر عدد ممكن منهم. . هذا من جهة ومن جهة ثانية كي يكون لدينا السلاح المناسب، وهذا الأهم في التصدي للطابور الثقافي السادس في الوطن العربي والذي يُراكم آلاف مرتزقة الثقافة حيث يتم تجميعهم، في الدوحة/بقطر أو دُبي في الإمارات والتي تضيف لهم مافيا الكوكب، لغسيل وجه هذه الديمقراطية الدامية. فربما من المدهش والصادم للمواطن العربي حين يرى كُتَّابا ومثقفين ومفكرين ومناضلين سابقين/ات يتم تجميعهم تحت فرج حاكم يُدعى أميراً فقط لأنه ورث منصباً اسس له الاستعمار لا أكثر ولا أقل. ويتراكم هؤلاء هناك بلا وخزة من ضمير وذلك فقط لسببين:

الأول: إنه لمعان الذهب أخضر أو اصفر لا فرق​​
والثاني: لأن المثقف المشتبك والاحزاب الثورية ترددت في معاقبة من سقط وخان وباع. وطبَّع، فصار تخريب الثقافة العربية أمر عادي بل ويبدو كمالو كان عملاً “مفيداً” .

وأحد أخطر آليات التخريب هو الترويج للديمقراطية اللبرالية الغربية في الوطن العربي وخاصة وهي تأكل ، مثلا العراق، ويحمل لوائها متخلفين من حكام العرب، وتتآكل ذاتياً.
دور هؤلاء المثقفين هو الخدمة التخريبية الثقافية في الوطن العربي باستيراد الديمقراطية المتآكلة وهذا الجزء المكمل لخدمة هؤلا ءالحكام للاقتصاد الراسمالي الغربي المتآكل ايضا حيث تقدم الصناديق السياية وربما حِلْي نسائهم لإسعاف تلكم الاقتصادات. هي خدمة مزدوجة: المثقف يروج للديمقراطية اي يستوردها والحاكم يروج لها نفسها بأن يدفع ثمن استيرادها للغربي!

من دروس تجربة ترامب وحزبه في “الديمقراطية” تعميم الحرب على صعيد عالمي حرب التجارة أي التقشيط وحرب السلاح وخاصة بالإنابة حيث تقوم كيانات الخليج بتدمير الوطن العربي داعية لدمقرطة سوريا والعراق والجزائر واليمن وليبيا…الخ. وعولمة الشعبوية حيث انتقلت من نطاق البلد القومي إلى صعيد عالمي. وهذا في الحقيقة تعبير عن جوهر الديمقراطية اللبرالية الغربية خارج بلادها كاستعمار وتخليق أدوات لهذا الاستعمار من بنية البلد الخاضع نفسه.

بكلام آخر هذه الديمقراطية فراخة ومولدة للاستعمار بالضرورة. وهي إذا ما حوصرت من التمدد الى خارج بلدانها سوف تعاني من تحارق ذاتي داخلي وهذا ما يجب ان تعمل لإنجازة قوى الثورة العالمية اي نقل الصراع إلى داخل الدول اللاستعمارية.

تجربة ترامب ركلت تبادل السلطة بالحذاء، هذه المفخرة التي أهلكونا بالترويج لها، فإذا بها كفُخَّار يتم كسره باقدامهم. لقد أعلن قبيل الانتخابات وخلالها وبعدها بانه مالك السلطة وسيقاتل لحصرها بيده. وبغض النظر عن مآلات هذا الموقف، فإن المهم هو كشف أكذوبة تبادل السلطة والتعددية وخاصة التعددية “الثنائية” بين حزبي أمريكا.

ومع ذلك لم يتوقف مروجو أو باعة “بُقج” الديمقراطية الغربية الراسمالية في وطننا العربي ولن يتوقفوا. والحقيقة أن هؤلاء الشغيلة لدى “بن سلمان وبن زايد وبن حمد، هم أخطر من سادتهم المًسوْدين من الاستعمار طبعاً.

و لمن يقرأ جيدا اصبحت ديمقراطية الانتخابات الغربية هي دعوة الفقراء لانتخاب اغنياء ثم وضعهم في صندوق لحين انتهاء دورة المجلس “المنتخب” ليُفتح الصندوق ثانية وينتخبوا ويُعادوا إلى الصندوق مجددا.

ولا شك أن الناس أخذت تعرف جيداً، بأن من يمكنه الوصول لبرلمان في الغرب الراسمالي خاصة حيث الترشُّح هو مشروع راسمالي مكلف هو:
1- إما ملياردير
2- أو ممثل اللوبي الصهيوني

لذا، نجح ترامب سابقا، ولم يعد بوسعه تخيُّل ان لا يفوز لآنه يجمع بين الإمكانيتين. لكنه عجز عن رؤية بأن نفس هذه الماكينة المتحكمة بالانتخابات يمكنها فرز خصم له. كيف لا وهي التعددية بين ما نسبته 1 بالمئة من المجتمع.

حتمية الحماية الشعبية وفك الارتباط لا لرمي العبء على حزب الله وحده! – عادل سماره

المصدر

حتمية الحماية الشعبية وفك الارتباط لا لرمي العبء على حزب الله وحده! – عادل سماره

صحيح أن السيد نصر الله قد أوصل  الموقف إلى أقصاه حيث كرر سنقتلك ثلاثاً. وهذا يعني أن الحزب أخذ كامل الاستعداد للمواجهة إن لم يكن هناك من سبيل آخر. وفي الحقيقة هذا دور حزب مقاتل. ولكن، حزب الله ليس كل لبنان ولا كل محور المقاومة، ليس هو الشعب، ليس هو المقاول في التصدي والمقاومة وحده على أن يكتفي الجميع بالهتاف.نقرأ ونسمع خطابات ومقالات متحمسة وتُحمِّس ضد قيصر والكيان والتطبيع، ولكن لا نسمع، بل لم نشاهد  في السياسة والاجتماع مواقف ذات مضمون حقيقي مقابل المضمون القتالي لحزب الله.وللتوضيح، فإن التحديات المفروضة والعدوانات الجارية لا تشير إلى حتمية الحرب، وليس صحيحا الاستنامة لحتمية الحرب بالاعتماد فقط على حزب الله.  أي ماذا تعملون؟ 

ألمح السيد في حديثه إلى التوجه شرقا، ولكن هذا يشترط قرار سيادي دولاني لتنفيذه، هذا مع أنه كان يجب أن يحصل منذ عقود. فتحويل وجهة اقتصاد من جغرافيا إلى أخرى لا يتم بقرار  وحسب وإنما بسيرورة مما يجعل هذا القرار، إن تم اتخاذه، رهنا بوقت ليس بالقصير حتى وإن كان في مجال التجارة وليس الإنتاج.يفتح هذا الحديث على وجوب رفد المقاومة المقاتلة بالظهير الشعبي.ليس سهلاً كما يبدو أن تقوم السلطات السياسية في محور المقاومة بانتهاج سياسات جذرية تصل التحول الفعلي مثلا نحو الشرق. هذا إضافة إلى أن التوجه شرقاً هو ايضا يجب أن لا يحتوي في أحشائه بذور نمط من التبعية، حتى لو  كان رحيماً لأن مشروعنا عروبي لنا ولكل الشركاء من غير العرب.ليس سهلاً، لأن هذا كان يجب ان يحصل منذ عقود، أو على الأقل منذ بدء الحروب ضد سوريا ومحور المقاومة عموما، ورغم تكرار الدعوات لذلك لم يحصل.وقد يكون السبب الرئيس وجود قوى في الأنظمة نفسها، قوى طبقية داخل البلد ممسكة بكثير من مفاصله إن لم نقل تلابيبه تعاند هذا التحول وتربح وتضارب. لذا، نكرر المبنى التالي للتوجه إقليميا والتوجه شرقا، أو للقطيعة مع الغرب بأنه في البدء على الأقل  قرار شعبي لا رسمي، هذا معنى حرب الشعب. فالسلطة في أية دولة هي سلطة طبقية، وغالبا في  التشكيلات الإجتماعية الإقتصادية الراسمالية أو الراسمالية المحيطية هي من الطبقة البرجوازية وأحيانا كثيرة من جناحها الكمبرادوري أو جناحها ذي التوجه التنموي بإيديولوجيته القومية. ولتوضيح هذا الحديث، فإن متاجرة الأنظمة قومية وتنموية الاتجاه في مصر وسوريا والعراق في الفترة ما بعد هزيمة حرب حزيران وحتى تسعينات القرن العشرين كانت بنسبة 70 بالمئة مع الغرب رغم أن الغرب كان هو العدو بينما التبادل مع الشرق كان ضئيلا رغم انه كان حليفنا، ولم تختلف متاجرة إيران الشاه عن متاجرة إيران الثورة في الارتباط بالسوق العالمية. هذا الارتباط هو الذي مكَّن الغرب وخاصة أمريكا من فر ض العدوان الذي من قبيل استدخال خطاب العدو أن نقبل بتسميته ” العقوبات” فالعدو يعتدي ولا يعاقب لأنه ليس سيدنا بل عدونا. إذن، نحن اليوم أمام بنية راسخة في علاقات التبعية الاقتصادية/التجارية مع العدو، رغم أننا في صراع سياسي قومي ضده، وهذا يؤكد مجددا، تحريك دور الشعب  للضغط على السلطة بالتوجه إقليميا ما أمكن وشرقا ايضا.يوصلنا هذا إلى المسألة الأساس للحديث وهي وجوب تحريك الشارع وخاصة في سوريا لتبني مسار من درجتين لإنقاذ البلد: 

التزام موديل التنمية بالحماية الشعبية اي المقاطعة ميدانياً في السوق للمنتجات الأجنبية وخاصة العدوة وإنتاج واستهلاك المنتجات المحلية اي الاستهلاك الواعي والملتزم، والتركيز على الإنتاج المحلي، تشكيل فرق شعبية لمنع التجار من عرض المنتجات الأجنبية التي لها نظير محلي. ومعروف بأن مقاطعة منتجات تعني قرار إنتاج محلي بديلا لها فالمقاطعة تفترض الشغل التنموي.

وعليه، إذا كان توازن القوى داخل النظام لا يسمح للسلطة بقرار محاصرة الفساد واستلام السلطة للتجارة الخارجية استلاما تحت رقابة مشددة، فإن المقاطعة الشعبية كجزء من موديل التنمية بالحماية الشعبية هو الذي يساعد السلطة على اتخاذ قرار مقاطعة منتجات الأعداء التي تستوردها طبقة أو شريحة الفاسدين والمضاربين على الدولار، أو يجبر السلطة على ذلك. فلا بد للشعب من أن يشعر بأن عليه ان يدخل حرب المقاطعة لا أن يلقي باللائمة على السلطة فقط. انت موجود إذا كنت مبادرا. إن موديل التنمية بالحماية الشعبية هو إنشغال وتشغيل الشعب في الإنتاج والاستهلاك ضمن بنية اقتصادية غير تابعة لمنطق علاقات الاقتصاد الرسمي الراسمالي، إنه اقتصاد الاعتماد على الذات واقتصاد التعاونيات. وهذا النهج يحاصر التجار المستورِدين ويدفع اقتصاد السلطة/الدولة لتبني هذا النهج عبر ما أسماه سمير امين فك الارتباط. أي أن التنمية موديل التنمية بالحماية الشعبية يعمل أساسا كقاعدة عملية مادية دون تبعية للاقتصاد الراسمال الرسمي وبالتالي يمهد لدفع السلطة إلى فك الارتباط. فك الارتباط هو قرار سياسي سيادي دولاني يمكن للسلطة أن تتخذه بقناعة منها، ويمكن أن تضطر له بضغط القاعدة الشعبية إذا كانت السلطة مؤمنة به لكن تحتاج لدعم او إذا لم تكن مؤمنة به ولكن ضغط الشعب يرغمها على ذلك.هذا ما نقصد به ردف المقاومة المسلحة بحرب الشعب.

هذا الموديل المزدوج المكون من: 

التنمية بالحماية الشعبية

وفك الارتباط 

موديل لا يصلح لسوريا وإيران ولبنان واليمن فقط بل يصلح لمختلف الاقتصادات التابعة والتي تعاني من التبادل اللامتكافىء منجهة وهو تبادل لصالح أعداء علانيين لهذه البلدان نفسها.إن البعد الغائب والضروري في هذا الصراع هو القوى الشعبية الثورية، لنقل الحزب الثوري الاشتراكي بالحد الأدنى الذي عليه الترويج للموديل المزدوج وتبني تنفيذه شعبيا، وهو ومضمونه اشتركي فهو وطني قومي بالضرورة.وهذا يفتح على مسألة هامة وحساسة ايضاً وهي أن هذا الحزب ببرامجه وتحليلاته واستراتيجيته يتجاوز ثرثرة الإعلام التابع والممول، والذي تدور تحليلات مُحلليه حول القضية ولا تضرب عمقها كما قال لينين: “كما يدور القط حول صحن من المرق الساخن”.يجب أن لا يكتفي أحد بنضال أحد ولا أن يتكىء أحد على مجهود أحد.  وإذ كان الحزب غائبا، فتشكيل لجان شعبية لضبط السوق ليس أمرا صعباً، وهذا ما أنجزته اللجان الشعبية في الأرض المحتلة في انتفاضة 1987 رغم عسف العدو.إن دعوات قوى ومنظمات عربية لرفض الحصار وتسيير قوافل إلى سوريا، لا يكفي، وقد لا يصل وقد يكون مصيره كمصير أكذوبة سفينة مرمرة التركية تجاه غزة، ومع ذلك لا باس بالمحاولة. ولكن الحقيقي والطبيعي هو ضرب تسويق منتجات الأعداء في الوطن العربي ضربا على نطاق شامل سواء بحرق هذه المنتجات في الشوارع كما حصل في انتفاضة 1987، أو محاسبة المستوردين، إضافة إلى ضرب مؤسسات الأعداء سواء ثقافية اقتصادية دبلوماسية…الخ.بهذا يصبح ويتم  إشراك الشارع العربي في الحرب الضروس هذه.سيكون كل هذا من الصعوبة بمكان، ولكن المقاومة الشعبية وحدها التي تردف المقاومة المسلحة، وحين تبدأ التجربة سنكتشف السحر الكامن فيها وهو أنها اقل صعوبة مما تخيلنا من بعيد نظراً لعامل التردد. كنعان-